نعم، يمكن أن يحدث تساقط للشعر بشكل مؤقت بعد جراحات السمنة لحوالي 30 أو 40 % من الأشخاص، وهذا يعود في الغالب إلى عوامل متعددة. قد يكون التساقط المؤقت للشعر نتيجة للتغيرات الجذرية التي تحدث في الجسم بعد الجراحة، مثل التغيرات في الهرمونات أو التغذية. 

إليك بعض نصائح  الدكتور أحمد عبد السلام أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني،التي يمكن أن تساعد في منع تساقط الشعر بعد جراحات السمنة:
1. علاج حالات الأنيميا قبل العملية: يجب إجراء فحوصات قبل العملية للتأكد من عدم وجود أنيميا التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر. إذا أثبتت الفحوصات وجود أنيميا، يتم التعامل معها حتى علاجها تمامًا قبل إجراء الجراحة.
2. تجنب نقص الفيتامينات والمعادن بعد العملية: تأكد من تناول كميات كافية من الفيتامينات والمعادن المهمة لنمو الشعر الصحي، مثل فيتامين (ب) والزنك والحديد وفيتامين (د).
3. المتابعة الدورية: تتضمن المتابعة الطبية إجراء فحوصات توضح نسبة الحديد والزنك في الدم بصورة دورية لمنع نقصانهما قبل أن يتسببا في تساقط الشعر.
4. تناول تغذية متوازنة: تأكد من تناول نظام غذائي متوازن ومُغذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الشعر. البروتينات مهمة لصحة الشعر، لذا يُنصح بتناول مصادر جيدة من البروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبقوليات والأسماك والبيض والمكسرات.
5. تجنب التوتر والضغوط النفسية: يعتبر التوتر والضغوط النفسية عوامل مساهمة في تساقط الشعر. حاول تقليل توترك من خلال التمارين الرياضية، الاسترخاء والتأمل، والنوم الجيد.
6. العناية بالشعر: احرص على العناية الجيدة بشعرك وفروة رأسك. استخدم منتجات مناسبة لنوعية شعرك وتجنب المعالجات المفرطة والتصفيف العنيف.
 
من المهم أن تتذكر أن التساقط المؤقت للشعر بعد جراحات السمنة هو ظاهرة شائعة وعادةً ما يكون طبيعيًا ويتحسن مع ثبات الوزن. في معظم الحالات يعود الشعر للنمو بشكل طبيعي مع مرور الوقت واستعادة التوازن الغذائي.

الكبد هو أحد أهم الأعضاء في الجسم وموجود في الجانب العلوي الأيمن من البطن. تتمثل وظيفة الكبد الرئيسية في إزالة السموم. كما يساعد على الهضم، ويصنع البروتينات اللازمة لإصلاح وإعادة بناء الخلايا التالفة، ويخزن الحديد الذي يحتاجه الجسم، ويحول العناصر الغذائية إلى طاقة، ويساعد على مقاومة الالتهابات التي تهاجم الجسم. 
يحتوي الكبد عادةً على كمية صغيرة من الدهون. عندما تزيد السمنة من كمية الدهون لتشكل 5% إلى 10% من إجمالي وزن الكبد، يصاب الشخص بمرض الكبد الدهني الذي يُعرف بتراكم الدهون في خلايا الكبد.
في المراحل المبكرة، قد لا يسبب مرض الكبد الدهني أي أعراض وقد لا يعرف الأشخاص أنهم مصابون بهذه الحالة. ولكنها يمكن أن تؤدي إلى تلف خطير في الكبد، بما في ذلك  تليف الكبد ، إذا تفاقمت. هذا إلى جانب زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل مرض السكري وارتفاع  ضغط الدم وأمراض الكلى.

نعم، هناك شروط ومعايير يجب توفرها لإجراء جراحة السمنة. تلك المعايير تتفاوت بين المرضى، والقرار النهائي يتوقف على تقييم الدكتور أحمد عبد السلام، أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني،  وفريقه الطبي المشرف على الحالة. 

الشروط والمعايير اللازمة لإجراء عملية السمنة:
1. فشل محاولات فقدان الوزن بواسطة النظام الغذائي والتمارين الرياضية: قد تتطلب جراحة السمنة أن يكون المريض قد حاول فقدان الوزن بواسطة الأساليب غير الجراحية مثل التغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية لفترة زمنية مناسبة دون الحصول على نتائج مرضية.
2. السمنة المفرطة: يجب أن يكون المريض يعاني من سمنة مفرطة تشكل خطرًا على صحته، مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI) المرتفع (عادةً يزيد عن 40) أو يزيد عن 35 مع وجود حالات صحية مرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وصعوبة التنفس أثناء النوم.
3. الحالة الصحية العامة: يجب أن يكون المريض في حالة صحية تسمح بإجراء الجراحة وتحمل عملية التخدير والشفاء بعدها، وقد يتطلب تحليل الصور الطبية وفحوصات الدم والتقييم الشامل للحالة الصحية. كما يتم تقييم الأمراض المزمنة الموجودة مثل أمراض القلب وأمراض التنفس وأمراض الكلى لضمان استقرارها قبل الجراحة.
4. التاريخ الطبي: تتم مراجعة التاريخ الطبي للتحقق من وجود حالات أو أمراض قد تؤثر على إمكانية الجراحة أو النتائج المتوقعة.
5. الالتزام بالمتابعة الطبية: يجب أن يكون المريض على استعداد للالتزام بالمتابعة الطبية المنتظمة بعد الجراحة، بما في ذلك تغيير نمط الحياة والتغذية وممارسة الرياضة وتناول المكملات الغذائية التي ينصح بها الدكتور أحمد عبد السلام لضمان نزول وزن صحي.
6. الاستعداد النفسي: يحتاج المريض إلى الاستعداد النفسي للتغيير الحياتي الذي يأتي مع عملية فقدان الوزن الجراحية، لكي يستطيع إكمال رحلة إنقاص الوزن بالشغف المطلوب لتحقيق الوزن المثالي الذي طالما ما حلم به.

يقوم الفريق الطبي الذي يرأسه الدكتور أحمد عبد السلام، أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني، بتقييم هذه الشروط وتحديد ما إذا كانت الجراحة مناسبة للحالة الصحية لدى المريض.

تُعد جراحات السمنة طريقة فعّالة للأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة وغير قادرين على فقدان الوزن بواسطة الوسائل التقليدية مثل التغييرات في نمط الحياة والرياضة والتغذية، حيث توفر لهم جراحات السمنة العديد من الفوائد:
- فقدان الوزن الكبير وتحقيق حلم الرشاقة بالوصول إلى الوزن المثالي.
- التخلص من الأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول.
- تحسن الحالة النفسية، حيث يؤدي فقدان الوزن إلى تحسن الرضا بالنفس وبالتالي قبول الشخص لذاته وثقته بنفسه.
- تحسن الصحة العامة للشخص على الأمد الطويل.

لذا يأتي قرار إجراء جراحة السمنة قرارًا حكيمًا وضروريًا بعد التشاور مع الفريق الطبي المتخصص للدكتور أحمد عبد السلام أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني، والاستفسار عن جميع جوانب هذا القرار. 

هناك عدة أنواع من جراحات السمنة التي يتميز بها الدكتور أحمد عبد السلام:
1. عملية تكميم المعدة بالمنظار (Sleeve Gastrectomy): في هذه العملية، تتم إزالة جزء كبير من المعدة بحيث يتم تحويلها إلى أنبوب رفيع. يؤدي ذلك إلى تقليل حجم المعدة وبالتالي الحد من الكمية التي يستطيع المريض تناولها من الطعام. كما يؤدي التكميم إلى تغيير في هرمونات الجسم المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع.
2. عملية تحويل المسار بالمنظار (Gastric Bypass): في هذه العملية، يتم تجاوز جزء من المعدة والأمعاء الدقيقة. يتم تقليص حجم المعدة وتوجيهها مباشرةً إلى الأمعاء الدقيقة؛ مما يقلل من الامتصاص العام للسعرات الحرارية والمواد الغذائية. 
3. عملية ال SADI-S: هذه العملية تجمع بين تكميم المعدة وتحويل الأمعاء الدقيقة. يتم تقليص حجم المعدة وتجاوز جزء كبير من الأمعاء الدقيقة؛ مما يقلل من امتصاص السعرات الحرارية والعناصر الغذائية. في هذه العملية، تتم إعادة توجيه الأمعاء الدقيقة المقطوعة إلى جزء أعلى من الأمعاء الدقيقة، مما يسمح بامتصاص أقل للعناصر الغذائية.

هذه العمليات الثلاثة الأشهر في عالم جراحات السمنة والمعترف بهم دوليًا. جميعهم إجراءات جراحية تجرى عن طريق المنظار، حيث يتم إجراء العملية من خلال بضعة فتحات صغيرة في البطن بواسطة أدوات رفيعة ومنظار. تهدف جميع هذه الإجراءات إلى تحقيق فقدان الوزن عن طريق تقليل حجم المعدة أو تغيير مسار الطعام في الجهاز الهضمي. ينبغي أن تعلم أن جراحة السمنة ليست عملية تجميلية وأنها تحمل بعض المسئوليات تجاه التزامك بالتوجيهات والنصائح للحصول على النتائج المتوقعة. 

يجب أن يتم اختيار نوع جراحة السمنة بناءً على العديد من العوامل، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI) والحالة الصحية العامة للمريض وتفضيلاته الشخصية. يوفر استشارة جراح السمنة المؤهل الدكتور أحمد عبد السلام أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني، فرصة لمناقشة الخيارات المتاحة وتقييم فوائد كل إجراء، وذلك لتحديد العملية المناسبة لكل حالة فردية.