إيلين امرأة متزوجة، واجهت تحديات بالغة بعد الولادة. بسبب زيادة وزنها الزائد، تطورت لديها حالة السمنة وتعرضت لبدايات الإصابة بمرض السكري. كانت تشعر بالقلق والضغط النفسي إلى حد يصل إلى الاكتئاب. فقدت القدرة على ارتداء ملابسها بحرية وأصبحت تشعر بالضيق عند النظر إلى نفسها ولكنها لم تفقد الأمل.

قررت إيلين أن تلجأ للمساعدة الطبية لأنها أدركت أن مرض السكر سوف يليه أمراضًا أخرى مصاحبة للسمنة، لذا استشارت الدكتور أحمد عبد السلام، أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني، وهو متخصص في علاج السمنة والأمراض المزمنة. من اللحظة الأولى، أحست إيلين بالثقة والارتياح في تعامل الدكتور أحمد عبد السلام معها.

أبدى الدكتور أحمد عبد السلام فهمًا عميقًا لمشاكلها وأرشد إيلين إلى الخطوات التي يجب اتخاذها لتحسين حالتها الصحي، حيث قام باختيار العملية الأفضل لها لضمان الوصول للوزن المثالي بصحة وأمان. وبالفعل أجرت أيلين جراحة السمنة على يد الجراح أحمد عبد السلام بعد التجهيز الجيد قبل الجراحة. تمت الجراحة بنجاح كبير واستطاعت العودة السريعة لحياتها ولطفلها نتيجة إتباع تقنية Fast Track Surgery التي تًغني عن تركيب قسطرة؛ مما يساعد على تقصير فترة التعافي.

استفسرت إيلين عن جميع تسأولاتها التي تطرقت إليها بعد الجراحة، عن طريق تطبيقات الاتصال الفوري مثل WhatsApp و Telegram وكان الدكتور أحمد وفريقه الطبي متاحين للإجابة على أسئلتها بدون أي تأخير. التزمت إيلين بالنظام الغذائي الصحي وبرنامج تمرين مناسب لحالتها. كان الدكتور أحمد يتابع تقدمها باستمرار ويقدم لها الدعم والتشجيع دائمًا.

السيطرة على مرض السكر وتراجعه:
بفضل اختيار عملية السمنة الملاءمة لإيلين والتزامها بتفيذ إرشادات الدكتور أحمد عبد السلام، شهدت إيلين تحسنًا كبيرًا في حالتها الصحية وابتعد مرض السكر عنها. نجحت في خسارة الوزن الزائد والتحكم في مستوى السكر في الدم ليعود إلى مستوياته الطبيعية. شعرت إيلين بالسعادة والثقة في نفسها مرة أخرى واستطاعت ارتداء ما يحلو لها.

السمنة بعد فترات الحمل والولادة:
هناك عدة أسباب تسهم في ارتفاع معدلات السمنة بعد الحمل والولادة. ومن بين هذه الأسباب:
1. تراكم الدهون: قد يحدث تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم بعد الولادة، مثل منطقة البطن والفخدين.
2. تغيرات هرمونية: خلال فترة الحمل وما بعد الولادة، تحدث تغيرات هرمونية تؤثر على تخزين الدهون. قد يؤدي هذا التغير إلى زيادة الوزن بعد الولادة.
3. تغير نمط الحياة: تواجه الأمهات الجدد صعوبة في تنظيم وقتهن والاهتمام بأنفسهن، مما يؤدي إلى تقليل نشاطهن البدني وزيادة استهلاك الوجبات السريعة أو الغذاء ذي السعرات الحرارية المرتفعة.
4. الأكل العاطفي: يمكن أن تواجه النساء بعد الولادة تحديات نفسية وعاطفية، وتلجأ بعضهن إلى الأكل كوسيلة للتعامل مع التوتر والقلق، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
5. الإجهاد وقلة النوم: تعتبر فترة الرعاية للطفل حديث الولادة مرهقة وتتسبب في قلة ساعات النوم المنتظمة. قد يؤدي النقص في النوم إلى زيادة إفراز هرمون الجوع (الجريلين) وتقليل إفراز هرمون الشبع (الليبتين)؛ مما يزيد من الشهية ويؤدي إلى زيادة الوزن.
6. الرضاعة الطبيعية: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إنتاج الحليب والرضاعة الطبيعية إلى زيادة الوزن، حيث تحتاج الأم إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية لإنتاج الحليب.

قصة نجاح إيلين هي واحدة من بين العديد من الحالات التي نجح فيها الدكتور أحمد عبد السلام،أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني، في مساعدة المرضى على تحقيق أهدافهم الصحية. تعكس هذه القصة أهمية اختيار الطبيب ذو الخبرة الذي يحرص على تطبيق أحدث التقنيات الجراحية وعلى التواصل الفعال بينه وبين المريض لتحقيق النجاح في الوصول للوزن المثالي بأمان وصحة.