بطلتنا نورهان تبلغ 28 عامًا وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات؛ وهو السن الذي يحتاج إلى رعاية وبذل مجهود بدني. لكن وزن نورهان الزائد كان معطلًا لها عن القيام بمهامها كأم سواء داخل المنزل أو خارجه، لدرجة منعتها من حمل ابنتها إذا تطلب الأمر.

نورهان شعرت بالإرهاق المستمر بسبب السمنة:
الوزن الزائد يمكن أن يسبب الشعور بالإرهاق بسبب عدة عوامل، بما في ذلك:
• زيادة الجهد البدني: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على الجسم والجهاز العضلي. هذا يعني أنه عند أداء الأنشطة اليومية العادية مثل المشي أو صعود السلالم، يحتاج الشخص إلى بذل جهد إضافي للتغلب على هذا الضغط الزائد؛ مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
• قلة اللياقة البدنية: يمكن أن يكون الوزن الزائد مرتبطًا بقلة اللياقة البدنية وضعف القدرة على التحمل الجسدي. قد يكون الجسم غير معتاد على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، مما يؤدي إلى الإرهاق السريع والشعور بالتعب بسرعة.
• اضطرابات النوم: الوزن الزائد قد يؤثر على نوعية النوم ويزيد من احتمالية حدوث اضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو الشخير الشديد. هذه الاضطرابات يمكن أن تؤثر على مستوى الراحة وتسبب الإرهاق خلال النهار.
• التغذية غير المتوازنة: الأشخاص ذوي الوزن الزائد قد يكونون عرضة للتغذية غير المتوازنة وقد يفتقرون إلى المُغذيات الأساسية. هذا قد يؤدي إلى نقص الطاقة والشعور بالإرهاق.

تأثير الوزن الزائد على اختيار الملابس وألوانها:
• يحد الوزن الزائد في اختيار الألوان والموديلات المتاحة. قد تكون بعض الموديلات غير متوفرة في مقاسات كبيرة أو قد تكون مقيدة في الألوان.
• يؤثر الوزن الزائد على ثقة الشخص بنفسه ورغبته في ارتداء ألوان معينة. قد يميل البعض إلى اختيار الألوان الداكنة كاللون الأسود.
• غالبًا ما يكون من الصعب العثور على قطع تناسب الأشخاص ذو الوزن الزائد بشكل مريح وملائم. قد يحتاج الأشخاص إلى البحث عن محلات خاصة بالأحجام الكبيرة أو اللجوء إلى التفصيل المخصص للحصول على الملابس المناسبة.
• يؤثر الوزن الزائد على راحة الأشخاص وقدرتهم على ارتداء بعض الموديلات والقطع. يجد مرضى السمنة صعوبة في ارتداء الملابس ضيقة أو ذات تصاميم معقدة بسبب الشعور بالضيق أو الضغط الزائد على مناطق معينة من الجسم.
• يؤثر الوزن الزائد على تناسق المظهر العام. قد ينحصر مرضى السمنة إلى اختيار طرق لبس معينة تساعد في تحقيق هذا التناسق وتقليل مظهر الوزن الزائد.
• غالبًا ما يتجنب مرضى السمنة ارتداء الملابس التي تبرز الجسم ويفضلون الملابس التي تخفي الوزن الزائد كمحاولة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

شعرت نورهان بالضيق من شعورها الدائم بالارهاق وعدم قدرتها ارتداء ما يحلو لها من ملابس حتى في المناسبات الخاصة؛ لذا قررت إجراء جراحة السمنة مع الدكتور أحمد عبد السلام، أستاذ مساعد الجراحة العامة والمناظير واستشاري جراحات السمنة، كلية الطب بالقصر العيني. قرارها كان مبني على قصص نجاح للعديد من أقاربها الذين استطاعوا أن يحققوا الوزن المثالي عندما خضعوا لجراحة السمنة مع الدكتور أحمد عبد السلام واشادوا بمهارة الدكتور أحمد وأمان رحلة إنقاص الوزن مع فريقه الطبي المتميز. 

عند وصول نورهان إلى عيادة الدكتور أحمد عبد السلام، تمتعت باستشارة من فريق التغذية ثم قابلت الدكتور أحمد الذي كان له تأثير كبير في طمأنتها؛ مما دفعها إلى استكمال الإجراءات والتجهيزات بحماس. تمت العملية بنجاح وبدأت تفقد وزنها الزائد بصحة. بلغ وزن نورهان 118 كيلوجرام قبل العملية واختلف ليصبح 98 كيلوجرام بعد مرور 4 شهور فقط من إجراء الجراحة.